رئيس لجنة المصريين بالخارج يؤكد : تدخل البرلمان الأوروبي فى الشأن الداخلي المصري .. مرفوض مرفوض !!
عبر الدكتور أحمد شريف رئيس لجنة المصريين بالخارج بحزب المؤتمر وجميع أعضاء اللجنة علي مستوى العالم عن رفضهم التام التدخل المرفوض للبرلمان الأوروبي فى الشأن الداخلي المصري معبّرين عن أسفهم الشديد ومندّدين بأشد العبارات بمثل هذه البيانات التي تُعدّ تدخل سافر فى الشأن المصري.
.. فالشأن الداخلي المصري خط أحمر لا يجب تجاوزه ، إن مصر دولة ذات سيادة يتمتع أبناؤها بكامل حقوقهم فى ظل سيادة القانون والدستور وفى ظل قضاء عادل يرفض الوصاية عليه أو إملاءات من أي جهة ،
كما عبروا عن رفضهم التام للغة التعالي التي جاءت فى الخطاب ، إن مصر والمصريين لم ولن يقبلوا هذه اللغة المرفوضة شكلا وموضوعاً بالإضافة إلى أن البيان جاء عار من الحقيقة ، مبنى على كلام مرسل وأكاذيب واهية جاءت بناء على معلومات كاذبة من منظمات غير حكومية تعمل ضد الشأن المصري طوال الوقت لأسباب معروفة للجميع !!
أين كان البرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات من قبل الإرهابيين الذين يدافعون عنهم اليوم ؟!!!
أين كان البرلمان الأوروبي وحقوق الإنسان من قتل الأقباط والمسلمين الأطفال والشيوخ والنساء داخل الكنائس والمساجد على يد من تدافعون عنهم اليوم ؟!!
أين كان البرلمان الأوروبي وحقوق الإنسان من اغتيال رجال الجيش والشرطة المصرية على يد الإرهابيين الذين تطالبون بحقوقهم الآن ؟!!
ألم يكن من الأجدر ألا تتدخلوا فيما لا يعنيكم ،
فمن الأفضل أن تتفرغوا لحقوق الإنسان فى دول الاتحاد الأوروبي ، أم أنكم تعوّدتم على الكيل بمكيالين ؟!!!
هل تحققت كل حقوق الإنسان فى الاتحاد الأوروبي على يد البرلمان الأوروبي وحقوق الإنسان ولم يبقى إلا مصر ؟!!!
.. مع الأسف الشديد إن مثل هذه البيانات تقلل من شأن وهيبة البرلمان الأوروبي والذى نأمل فى المستقبل أن يتحرّى الدقة فى كل كبيرة وصغيرة قبل صدور بيانات عن مصر ، وأن يبحث عن مصادر مصرية حقيقية .. ولا يأخذ قرارات بناء على معلومات كاذبة من منظمات مشبوهة لجماعات إرهابية مأجورة على مصر لتهديد أمن واستقرار مصر والعالم .
إن مصر والشعب المصري يرفض شكلا وموضوعا جملة وتفصيلا ما جاء ببيان البرلمان الأوروبي فى الفقرة الرابعة التي تخص حقوق الإنسان فى مصر ويندد بالتدخل الغير المقبول فى الشأن المصري ويرفض الإساءة للقضاء المصري المشهود له بالنزاهة والعدل ، إن مصر والقضاء المصري .. إن مصر خط أحمر على الجميع أن عواقب تجاوزه .
إن أبناء مصر فى الخارج ينددون بأشد العبارات بالمنظمات غير الحكومية ، التي تعمل فى مجال حقوق الإنسان ، وتدعمها وتموّلها دول تموّل الإرهاب فى منطقة الشرق الاوسط والعالم !! فكيف لمن يتلقى أموال من الإرهابيين أن يدافع عن حقوق الإنسان ؟!
.. هذا منتهى التناقض ولكنه ليس بغريب ولا بجديد على تلك المنظمات ولكن الغريب أن ينساق البرلمان الأوروبي وراء هذه الادعاءات الباطلة والكاذبة وأن يضع نفسه فى هذا الموقف الذى لا يحسد عليه .
إن مصر شريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي ورمّانة الميزان فى منطقة الشرق الاوسط فكان يجب على البرلمان الأوروبي وضع ذلك فى الاعتبار قبل صدور مثل هذه البيانات التي من شأنها خلق حالة من عدم الثقة والمصداقية فى مثل هذه البيانات !!
.. وأشار الدكتور أحمد شريف إلى رفضه التام واستيائه لمثل لهذا البيان ولغة التعالي التي جاءت به .. التي لا تليق بمصر التي صدّرت الحضارة للعالم .. ولا بشعب مصر العظيم الذى يتمتع بكامل حقوقه فى ظل سيادة القانون والدستور .
.. وأضاف : نحن من علّم العالم قبل سبعة آلاف سنة ووضعنا أسس وقواعد حقوق الإنسان ، ولابُدّ للبرلمان الأوروبي تقديم اعتذار لمصر ولشعب مصر عن هذا التدخل غير المقبول فى الشأن الداخلي المصري ، حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقيادتها السياسية ومؤسساتها الوطنية.
