حماية أم احتلال؟
علاء سحلول المصريين بالخارجبقلم : طارق عناني
دخل العثمانيون إلى الجزائر سنة 1516 كقوة حامية، استنجد بها الجزائريون لمواجهة التحرشات الإسبانية.
استجاب العثمانيون لطلب النجدة الجزائرية ونجحوا في طرد الإسبان، لكنهم (العثمانيون) لم يغادروا البلد وبقوا فيه إلى غاية سنة 1830، أي أنهم مكثوا ثلاثة قرون وعشرين سنة.
فيا ترى، لماذا بقوا كل هذه الفترة، رغم أنهم جاؤوا للحماية فقط؟ وهل تحوّل وجودهم من قوة حماية ونجدة إلى احتلال للبلاد؟
التاريخ يعيد نفسةوالسناريو يتكرر مرة اخرى مع شقيقتنا ليبيا ولكن مصر لهم بالمرصاد لحمايه امننا القومى من الغزو التركى وميثاق الامم المتحدة فى المادة الثامنة من ديباجة الميثاق. ومن حقوق الإنسان يحرم تعدى دولة على دولة أو التدخل فى شؤنها الداخلية وتحريم اغتصاب الأراضى بالقوة وأن تتمتع الشعوب بالمحافظة على كيانها وشخصيتها وحياتها الحرة فى بلاد آمنة ثابتة ولا ينسي شعب ليبيا أبد مذبحة القصر الفسيح التى ارتكبتها السلطات العثمانية أبشع وأكبر مجازرها في حق الشعوب العربية في شمال أفريقيا بحق قبيلة الجواز.
ففي الخامس من سبتمبر (أيلول) عام 1817 كانت ابشع جرائم الغزو التركى فى أول ايام رمضان ضد قبيلة الجواز، لقد أعمى الطموح إلى الحكم بصيرتهم إلى درجة أنهم لا يدركون أي الجهات يخدمون