تعرفى على.. منصة إلكترونية "للنساء فقط" تتحدى القيود الذكورية في باكستان
سماح رضا المصريين بالخارجتعاني باكستان، البلد المسلم المحافظ، انعداماً صارخاً في المساواة بين الجنسين كما أن النساء يترددن كثيرا قبل التحدث عن مشكلاتهن الشخصية, وتشكل المضايقات الإلكترونية آفة منتشرة في البلاد.
وتحوّلت صفحة إلكترونية أطلقتها امرأة باكستانية إلى فسحة حرية لنحو 260 ألفاً من مواطناتها، يتبادلن فيها الأحاديث والدعم في مواضيع بينها العلاقات العائلية والعنف الأسري.
وأكدت القائمة على الموقع كنوال أحمد "النساء في باكستان قويات حقاً. لدينا صوت لكن ليس لدينا ببساطة مساحة كافية لإيصاله".
وتبين المرأة الثلاثينية "كنت أريد توفير مساحة لتفرج النساء عن مكنوناتهن بصراحة من دون أن يعرضهن ذلك للهجوم أو المضايقات أو الأحكام".
والجدير بالذكر تتبادل المشاركات في المجموعة على "فيسبوك" المحظورة على الرجال، الأحاديث فى شتى المواضيع من العلاقات الزوجية إلى الطلاق مرورا بالعنف الأسري، في جو من الحرية بعيداً عن الأحكام النمطية الذكورية.