انفراد - لأول مرة علي جميع المواقع الإخبارية
مركز الراصد المصري للإعلام المصريين بالخارج.
كتب : سامح طلعت
صورة الرائد مهندس أحمد حسن مأمون
العبقري صاحب ابتكار المادة التي تم استخدامها في سدّ أنابيب النابالم أسفل مياه قناة السويس قبل العبور
من المعوقات التي وضعتها إسرائيل أمام القوات المصرية قبل معارك اكتوبر 73 مواسير النابالم
وهذه المواسير وضعتها تحت سطح الأرض علي جانب قناة السويس ويسع كل منها200 طن من النابالم والجازولين..
وإذا ما اشتعلت جعلت من سطح الماء اتونا طافيا يمكن أن تندلع منه ألسنة اللهب الي ارتفاع متر وترتفع درجة الحرارة الي700 درجة لتحرق القوارب والدبابات البرمائية, بل إن هذا السعير يمكن أن يشوي الأسماك التي في قاع قناة
السويس وتلفح الأشخاص الذين يبعدون عنها مسافة200 متر. ولكن البطل المصري ( أحمد مأمون) كان برتبة رائد مهندس بالقوات البحرية وتوصل الي مادة تتجمد في الماء وأعطاها سرها الي قائد القوات البحرية المصرية وبدوره اعطاها الي الرئيس السادات الذي أقرها, وتم التكتم عليها. وفي الليلة التي سبقت العبور مباشرة قامت الضفادع البشرية بسد فتحات المواسير و لم تفلح اسرائيل في اشعال حريق واحد طوال مدة عبور القوات
مسيرة كفاحه ..
تخرج الأستاذ الدكتور المهندس أحمد حسن مأمون فى كلية الهندسة بجامعة القاهرة وحصل على درجة الدكتوراه فى هندسة التحكم الألي من ذات الجامعة وقد عمل فى بداية حياته العملية كباحث ومدير فنى لمشروع تصميم الطوربيدات الموجهة ، ثم عمل كمدير لمركز البحوث الفنية التابع للقوات البحرية بجمهورية مصر العربية لمدة نحو اثنى عشر عاما عمل كأستاذ لمادة هندسة التحكم الألي بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لمدة عشر سنوات.
ثم تقلد سعادته مناصب قيادية رفيعة بدأت بعمله كعميد لكلية الهندسة بالأكاديمية العربية .تقلد سيادته منصب عميد لمركز البحوث والاستشارات النقل البحري لمدة نحو ثلاث عشرة عاما فى الفترة من 1984 الى 1997.
ومن المعلوم أن الأستاذ الدكتور / أحمد مأمون عضو بارز فى عدة جمعيات وهيئات علمية بالداخل والخارج : فهو زميل جمعية المهندسين البحريين بالمملكة المتحدة وعضو جمعية المهندسين البريطانية فرع جمهورية مصر العربية، وعضو جمعية المهندسين الميكانيكيين المصرية، وعضو جمعية بحوث العمليات المصرية ، ثم كونه عضو بمجلس ادارة الجمعية المصرية للتصميم والتكنولوجيا.
ترأس فريقاً بحثياً لتصميم وتصنيع محاكى ماكينات السفن ، واستخدام الهندسة العكسية لبناء محاكى ناقلات النفط العملاقة، كما ترأس أيضاً فريقاً بحثياً لتصنيع محاكى تدريب قطارات السكة الحديد.
وبالإضافة الى كل ما سبق فلا يمكن أن نغفل دوره البارز ومشاركاته الفعالة فى العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل هذا بالإضافة الى مساهماته فى تقديم العديد من الأوراق البحثية.