المصريين بالخارج تحاور السفير "جمال بيومي"
علاء سحلول المصريين بالخارجحوار : هالة ياقوت
له باع كبير في مجال السياسة والإقتصاد ، من أهم القضايا التي تناولها أزمة مياه النيل بين مصروأثيوبيا ،أكد أن الدبلوماسية المصرية تعمل على قدم وساق على مساوى جميع الملفات وأن الوقت الحالي استطاعت مصر توطيد العلاقات مع عدة دول خاصة بالقارة الإفريقية ،كان لصحيفة المصريين بالخارج لقاء مع السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق .
- ماذا يعني لك الإعلام؟
يعني لدي نافذتي التي أطل منها على العالم. وفي مهنتي هو وسيلة لتبادل المعلومات والرأي والتأثير في الرأي العام المحلي والخارجي بطرح الحقائق وعرض القضايا لكسب التأييد. وعلينا أن نتابع التطورات البالغة السرعة في وسائل الإعلام الحديث وسرعتها وأهمية متابعتها.
- ماذا يعني لك العمل السياسي ؟ وهل هناك دوافع خاصة دفعتك لهذا التخصص؟ أم أنها مجرد رغبة منكم بما أنك عملت في المجال السياسة؟
السياسة هي العنصر المؤثر المهم في مسارات حياتنا سواء في الداخل بتكوين تيار يخدم مصالح مختلف القوي. منتجين وطبقة عاملة ومستهلكين ،وتقف الدولة في موقف المنظم والحكم والموجه للتيار لما فيه صالح الأغلبية دور إهدار حقوق الأقليات ، درست الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية (1955- 1960) ، وتعلقت كثيرَا بعلوم الاقتصاد والقانون وبخاصة القانون الدولي بفروعه ذات الآفاق بالغة الاتساع ، وكنت أميل لمواصلة العمل في الحقل الاقتصادي فتقدمت للعمل في البنك المركزي والحمد لله كنت الأول في الاختبار، لكن تصادف أن تعاملت مع الفنان الكبير يوسف وهبي. فلما رأى أسلوب إدارتي للعمل كان نصيحته أن أعمل بالسلك الدبلوماسي. وتصادف وقتها الإعلان عن مسابقة للالتحاق بالخارجية المصرية ونجحت ،المدهش أن يوم تسلم العمل في البنك المركزي وفي الخارجية تصادف أن جاء في نفس اليوم. فذهبت مبكرَا للبنك ، ثم عطفت على الخارجية فأعجبني الحال. من وقتها وانا اعمل في حقلين؛ الاقتصاد والسياسة.
-هل أزمة كورونا لها تأثيراتها الضارة على الاقتصاد وحياة الناس؟
طبعَا سيتأثر الاقتصاد العالمي نتيجة وباء الكورونا، فالسياحة توقفت بالكامل وتوقف الطيران وتراجعت بشدة العمليات الصناعية. ويعاني العالم كله من أزمة سيولة عارمة ،ومع ذلك فإن قطاعات مثل الغذاء والأدوية يتزايد إنتاجها لمواجهة الأزمة ، وتحاول كل الدول تعويض العمالة المضارة وتخفيف أعباء الديون وتوفير التمويل لمن يرغب في الإنتاج.
-ألست طامعا أن تعود من جديد إلى الحياة خارج أسوار الذاتي التي نعيشها جميعا؟
أعيش حياتي راضيَا وسعيدَا والحمد لله ، فهى حياة عريضة ومتنوعة واحظي بصداقات كثيرة أعتز بها ، ولأن الحياة تتميز بالتنوع والاتساع فإنني لا أشعر بالحاجة لأي تغيير فيها.
- أخيرَا كلمة لصحيفة المصريين بالخارج ....
أشكر جهودكم المميزة في طرح المواضيع التي تهم كافة المصريين بالخارج ومناقشة قضاياهم ومصالحهم ووسائل دعمها ،ولن أتردد في الإسهام في جهودكم الإيجابية.