العصمه بيد الرجل
فيفى سعيد المصريين بالخارجبقلم :طارق الامبابى
لذا كانت العصمه في يد الرجل لأنه يعرف كيف يتحكم في مشاعره وأعصابه فلا يندفع في الرد علي سؤال قد يخلق نوعا من الشجار في الأسره ولا يندفع في استخدام الرخصه التي أعطاها الله له وهي الطلاق اما المرأه فتندفع بعواطفها وترد السؤال دون ان تدرك تبعاته التي قد تغضب الزوج عندما يعرف أنه ليس من أولوياتها أو آخر أولوياتها
والاجابه النموذجيه علي السؤال أن الرجل في كل حاله له محبته وقيمته ومعزته التي لايجب أن تتضارب فيما بينها فلو أحبت المرأه زوجها بالتالي سوف تحب ابنها ومن باب أولي أباها الذي رباها الرجل في كل حاله من هذه سيدتي له قيمته وقامته ومحبته في قلب المرأه ولكن لكل مرحله أولوياتها ففي بدايه ولادتك يكون الأب هو بالنسبه لك رقم واحد ثم يأتي الأخ الذي يشاركك أجمل أيام طفولتك حتي تصبحي فتاه مراهقه وأنثي يتمناها الرجال فيأتي الرجل ليأخذك إلي بيته عروسا جميله معززه مكرمه خرجت من بيت ابيها تصحبها الافراح والبسمه علي وجوه الجميع حتي هذا الأب الذي انجبك يودعك إلي بيت زوجك بفرحه ودمعه وكذلك الأخ الذي يكون السند لك دائما وصندوق أسرارك والناصح الأمين المحب المندفع في الدفاع عنك حتي ولو امام زوجك لتنتقلي الي رجل اخر تعب من اجل ان يجهز لك المكان المناسب لتستقلي فيه وتشعري فيه إنك ملكته وصاحبته والآمره الناهيه فيه لتكوني أما كما كانت أمك وزوجه تحافظ علي شرف وبيت ومال زوجها وكرامته كما يحافظ عليها زوجها لذا سيدتي
الرجل في حياتك هو الأب والزوج والأخ والإبن ولكل منهم محبته وغلاوته التي تختلف عن الأخري فلا تستطع أن تأخذ محبة أحد مكان الآخر في قلبك
وهكذا المرأه بالنسبه للرجل هي أمه التي أنجبته وأخته التي شاركته طفولته ومراهقته وهي زوجته التي سوف تشاركه بقيه حياته حتي كهولته وهي ابنته لكل منهن محبتها ومكانتها التي لايمكن أن تأخذ إحداها مكان الآخري لو عرف الرجل والمرأه هذه الحقيقه لما صار خلاف الحماوات والأمهات وكانت حياتنا كلها مليئة بالحب والهنا