×
10 شوال 1445
18 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

الخنساء أشعر العرب ( الجزء الأول ) .... بقلم د صلاح شفيع

الخنساء أشعر العرب  ( الجزء الأول ) .... بقلم د صلاح شفيع
الخنساء أشعر العرب ( الجزء الأول ) .... بقلم د صلاح شفيع

الخنساء أشعر العرب 

أبوها كان يأخذ  بيدي ابنيه معاوية وصخر ، في الموسم حتى إذا توسط الجمع قال بأعلى صوته : 
ـ أنا أبو خيري مضر ، فمن أتى بمثلهما أخوين من قبل فله حكمه. 
إنه الحارث بن عمرو ، سيد بني الشريد ، وملوك بني سليم الذي اعتز النبي محمد بالانتساب لهم فقال : أنا ابن العواتك من سليم ، وفي سليم شرف كثير . 
لقبت بالخنساء لارتفاع أرنبتي أنفها ، تقدم لخطبتها دريد بن الصمة  فارس عصره وصديق شقيقها الحميم معاوية . وقال له أبوها : 
ـ مرحباُ بك  ، وإنك لكريم لا يطعن في حسبه، والسيد لا يرد عن حاجته والفحل لا يقرع انفه ، ولكن لهذه المرأة في نفسها ما ليس لغيرها. 
لكن الخنساء قالت لأبيها .. 
ـ  يا أبت: أتراني تاركة بني عمي مثل عود الرماح، وناكحة شيخ بني جشم؟ 
امتنعت الخنساء ، برغم ميل أبيها وأخيها إليه ، حاول أخوها معاوية أن يقنعها بصديقه ،  لكنها أصرت على الرفض ، وساندها أخوها غير الشقيق صخر . 

وهكذا أعلنت قرارها :" أتراني تاركة بني عمي مثل عوالي الرماح"  أي لن أتزوج إلا من بني عمي ، فقبلت عبد العزى الرواحي من بني سليم قومها ، لتكتشف أنه مقامر .. أضاع ماله  .. وبان أنه ليس بأهل لها ، لكنها قد رزقت منه بابنها أبي شجرة ، ولا تريد أن يشمت فيها أحد ، لذلك قاتلت لتخفي معاناتها معه ، وغيرت من طبيعتها وكبريائها ، أصبحت تقدم تنازلات لا تقبلها امرأة لا تمتلك عزتها .. 

 ولمس الزوج الفاسد مبالغتها في التعلق به ، فغالى في انحرافه ، واستغل حرصها عليه ، فكلما فرغت يده ، أظهر التبرم بحياته معها ، ولوَّح بالرحيل عنها ، فأعطته مالها .. ولم يلبث أن فرغت يده مرة أخرى ، ومرة أخرى لوَّح بالرحيل ، وكأنه كنز ستموت لو تفقده .. لكنها قضية لا علاقة لها بالأفضل والأسوأ .. ولكن الضغط والتثاقل يكون من الجانب المتمسك به .. 

نعم هذا رجل لا يستحق ، لكنه لديه نقطة قوة وحيدة ، هي نقطة ضعف امرأته القوية ، التي تضحي بأي شيء في مقابل الاستمرار ، فادفعي إذن يا خنساء ، وإن لم يكن معك شيء .. 
وهكذا لما لوَّح مرة أخرى ، بالرحيل ، قالت له : 
ـ بل أقم ، وأنا آتي صخراً فأسأله .. 
ويتنازل ويتعطف بالموافقة ، وتذهب العزيزة إلى أخيها غير الشقيق صخر ، تشكو حالها ، وضيق عيشها ، فما كان من أخيها إلا أن يشطر ماله شطرين ، ويقول لها : اختاري خيرهما .. 

وتمضي وزوجة صخر تتبرم من فعله ، لأنه لم يكتف بأن شطر ماله بينه وبينها فحسب ، بل خير أخته في خيرهما ، ورجعت الخنساء لزوجها بالمال تضعه بين يديه ، وترجوه ألا يعيد الكرة مرة أخرى .. وإلا ماذا ستفعل بعد ذلك ؟؟ لكنه يستمر على حاله ، ويبدد المال الذي جاءه سهلاً ، لا يعنيه كيف كان صعباً على نفسها. 
ـ والآن .. ما العمل ؟؟ لماذا تفعل معي ذلك ؟؟ أتعاقبني ؟؟ أم .. 
ـ اذهبي إلى صخر .. !
ـ ماذا أقول له ؟؟ وقد أعطاني شطر ماله .. بل خير الشطرين .. بأي وجه أذهب إليه ثانية .. 
ـ إنه يحبك !
وكأن هذا الزوج السفيه أدرك أنه لن يجدي معها هذه المرة تهديده بالرحيل ، إذ ربما لأنها لا يمكنه الأمر الآخر قد تتركه يرحل ، فلم يهدد هذه المرة بالترك ، فلربما لأنه لم يعد في يدها حيلة قد تتركه يرحل ، لذلك هذه المرة لجأ إلى مطالبتها أن تذهب ثانية إلى صخر .. نظرت إلى وجهه تحاول أن تفهم بأي وجه تضعني في هذا الموقف القاتل مرة أخرى .. وكيف لا أرى نظرات امرأته هذه المرة .. 

وهكذا لما ذهبت إلى صخر هذه المرة ، لم تجد صعوبة في الذهاب ، أخت تزور أخاها ، لكنه لم تستطع لما وقفت أمامه أن تنطق ، أو أن تعلن عن حاجتها التي أجاءت  بها ، لم تستطع وهي ربة الكلام أن تتكلم .. 
ـ قد سمعتكَ يا أختاه بدون أن تتكلمي .. وهأنا مرة أخري أشطر مالي شطرين .. ولك خيرهما .. 

كانت الخنساء لا تتحدث عن معاناتها ، فهي لا تريد أن يشمت فيها خطيبها السابق ، ولا تريد أن يعرف أخوها معاوية الذي كاد يُكرهها أن تتزوج ابن الصمة .. 

ولا تكتب شعراً برغم معاناتها الشديدة في تلك التجربة ، وذلك لأن هناك شيئاً  أقوى منها ، هو الإصرار على النجاح ، وأنها لا تتكلم إلا إذا يأست من الإصلاح ، وهي لم تقطع الأمل في إصلاحه ، فانشغل بالاجتهاد في حل مصيبتها عن الكلام عنها ،  ولعل الشعر يصنع ردة سلبية مع هذا الزوج الذي  لا يملك إلا موهبة واحدة هو أنه يعرف جيداً أنها ضعيفة في قرار إنهاء علاقته به . فلو قالت شعراً ربما أثارته .. ففعل ما يوجعها ..

لكنها لا تملك إلا أن تقر بفشلها ، وهو يرجع مرة أخرى بوقاحة يطالبها أن تذهب إلى أخيها ثالثة .. فتحسم قرارها وترجع إلى بيت أبيها ، بعد أن رأت أن ما تخاف منه هو أهون كثيراً مما تضطر إليه لتجنبه .. 

فليشمت الشيخ كما يشاء ، وليقل معاوية كلمتين .. فما أهون كل هذا بالقياس لما تعانيه مع هذا الزوج الذي يمتص الهواء من حولها. 

انفصلت أخيراً .. ربما غيرها كان انفصل من زمن ، لكن هكذا من يملك قدرة على التحمل ، يواصل التحمل أكثر من غيره ، وكأنه يرى عيباً أن يضعف ، وكأنه تقول لنفسها : وما ضرني أن أستمر في الألم مادمت قادرة على تحمله . فكأن الأمر ليس هو مؤلم أم لا ، بل هل أنت قادر على التحمل أم لا ، ولأنها واسعة التحمل ، فقد تحملت ما لا يتحمله غيرها .. 

لكنها اكتشفت أن الخسارة لو اقتصرت عليها وعلى العمر الذي ضاع منها ، فلا مشكلة ، لكن ها هو ابنها منه ، قد تشرب كثيراً من أبيه ، لا يعنيه إلا منفعته الشخصية .. 

ـ آه يا أبا شجرة يا ابني الوحيد ، كنت أنا أمامك .. وكان أبوك أيضاً أمامك .. فلماذا اتجهت له .. ؟؟ وأين تجد من تتحملك  مثلما  وجد هو التي تحملته .. ؟؟ لو اخترتني لاخترت خالك صخراً فيَّ .. والهوة بين أبيك وخالك واسعة . 

خالك يـأتي على نفسه ، وأبوك لا يحب إلا نفسه ، حتى أنتَ لا يحبك ، فما بالكَ اخترتَ أباكَ لتتوحد به ؟؟ وهل تكون في الغد شيئاً إلا شيئاً لا يبكى عليه .. وماذا يساوي الشيء أي شيء بدون البكاء المدخر عليه .. 

هأنا لا أتخيل فراق خالك صخر ، مجرد الخيال ، وهأنا لو قيل لي : مات عبد العزى .. لكأني كنت في وعثاء سفر ، وخلصت من غبار.. 

لكنك برغم أنك ابني ، فلن تملك عندي حظ أبيك ، لأني أخوض معكجولتك بعد جولة أبيك ، معي ما استفدته من تجربته ، وأبوك أدبني ، وتعلمت من تجربتي معه أن الصواب مع المعوج هو كسره ، ولا يعرف عنك ضعفاً أمامه .. لهذا لن يفلح معي وأنت ابني أن تثنيني عن رأيي إذا هددتني بالرحيل ، سأقول لك : ألف سلامة .. وددت لو أملك تلك النفس الخبيرة مع أبيك من قبلك ..

إذن لربما افترقنا مبكراً ، وإذن لكنت معي وحدي ، لا تتعلم ما تعلمته من أبيك ، أرى الآن أنك كنت ترضع منه لا مني ، وهو كان لا يعدل عن عيبه ، لأنه يعلم أني في النهاية من سأعدل عن انتقاده ، وهكذا شربت منه الثبات على العيب توهماً أن الآخر سيعدل عن انتقادك ، لكن هل كل الناس يا ابن الخنساء خنساء ؟؟ أين ستجد امرأة كانت في مباراة أخرى في الوقت نفسه ، مع آخرين يراهنون على فشلها ، لهذا تداري الفشل ما استطاعت ، وتواصل المباراة مع هذا الأبيك بكل شروطه .. أي مستقبل ينتظرك .. ؟؟ 

وهكذا بدأت حياة جديدة ، وقد نفضت يديها من الأب ، وتهيأت لأن تكررها مع الابن دون أن تعطيه فرصة واحدة من الفرص التي أعطتها لأبيه ..  

قال لها معاوية أخوها : 

ـ كنت في غني عن هذا الوقت الطويل الضائع .. لو كنت سمعت كلامي .. 

 ولم تقل شيئاً ، فقد دفعت لتتفادي  هذه الكلمة وقتاً أطول في الاستمرار في الوقت الضائع .. 

وتقدم لها ابن عم جديد .. مرداس بن أبي عامر السلمي ، يقولون عنه الفيض ، فأهلاً بكل من يشابه صخراً .. وشعرت كأن الحياة تقول لها أهلا بك على الطريق الصحيح .. وشعرت كأن مرداساً يجتهد أن يكون لها كل شيء .. ولما فقدت أباها ، وجدت منه حناناً كأنه يقول لها .. أنا أبوك .. وأحست أن الحياة رجعت ثانية هانئة هادئة كخياتها في بيت أبيها ، مع هذا الرجل ، ومع أولادها منه الذين تتابعوا واحداً بعد الآخر ، يملؤون عليها بيتها وحياتها ، أنجبت منه أربعة أبناء وبنتاً .. لكن الحياة كان لها رأي آخر ، فكأن رسالة مرداس في الحياة أن يجعلها أماً .. وأن يضع أولاد رحمها بين يديها ويرحل ، وتهتز لموته .. وتفرج عن موهبتها الشعرية التي ظلت تحبسها لترثيها ، ترثي رجلاً كان يليق بها أن يكون زوجها من البداية ، رجل لو كان وعاء لكان حشوه  الحلم ، والجود ، والمروءة ، والشجاعة ..  

ألا اختار مِرداساً على الناس قاتله * ولو عاده كناته وحلائله

وقلن ألا هل من شعفاءٍ يناله * وقد منع الشفاء من هو قاتله

وقد منع الشفاء من شد قادراً * وقد علقت هند بن عمرو حبائله

فلما رآه البدر أظلم كاسفاً * أ رن شوان بُرقه فمسايله

رنيناً وما يُغني الرنين وقد أتى * بنعشك من فوق القرية حامله

وفضل مرداساً على الناس فضله * وأن كل همّ همه فهو فاعله

وأن رب وادٍ يكره القـوم هبطه * هبطت وماء منهلٍ أنت نازله

تركت بــه ليلاً طويلاً ومنزلاً * تعاوى على جنب الطريق عواسله

وسبيٍ كآرام الصريم حويته * خلال رجالٍ مُستكينٍ عواطله

فعدت عليه بعد بؤسى بأنعمٍ * وكـــلهم يُثني بــه ويواصله

متى ما تُعادل ماجداً تعتدل به * كما عدل الميزان بالكف ثاقله

ـ لا تحزني يا خنساء .. 

هكذا قال لها معاوية شقيقها ، الذي ربح منها الرهان قبلاً ، لما تمنعت عليه ، ورفضت أن ترضخ لرغبته في زواجها بصديقه المغوار ابن الصمة ، وأصرت ألا تتزوج إلا من أبناء عمومتها ، ثم تزوجت عبد العزى الذي استغل رغبتها في ألا يعرف أحد بفشل زيجتها أسوأ استغلال .. قالت لمعاوية .. 

ـ وكيف لا أحزن على من لا يرحل بفقده .. ؟؟ 

ـ الرجال ينسي بعضهم بعضاً !

ـ إني إذا لظالمة .. إذ أنسى مرداساً .. ولأترملن عليه ، ولأجعلن من كل ولد له مرداساً .. 

ـ إني ذاهب إلى عكاظ .. أتدرين ، كأن هذا السوق خاصتي ، أول مرة ذهبت فيه ، حمَّلني فخراً حتى كأني لم أعد من روح ودم ، ليس إلا الفخر فقط .. لما أخذ أبونا بيدي وبيد أخي صخر ، وقال لأهل الموسم بأعلى صوته :  

ـ أنا أبو خيري مضر ، فمن أتى بمثلهما أخوين من قبل فله حكمه. 

فلم ينهض أحد .. !

قالت الخنساء .. 

ـ أنصفك القوم ، فلا تظلمهم يا ابن أبي ؟؟ 

ـ ماذا تقصدين ؟؟ 

ـ كانت الناس منصفة يا ابن الشريد ، فأعطت لأبيك حقه فيما رأى ، لكن هل لو كان أبوك ظالما يدعي ما ليس له ، أكنت تظن الناس تقر له بشرف ليس فيه .. ؟؟ 

ـ يقيناً .. نحن أحق بالشرف .. !

ـ وقد حصلت عليه لأنك أحق به .. لأنه كان صافياً من الظلم !  

ـ أأنا من ظلمتك ؟؟ أم أنتِ من ظلمت نفسك ؟؟ 

ـ أنا أقول لك إن الناس ستقر لك بما تستحق من الفخر إن كنت مثل أبيك .. ليس بالفخر تحصد الشرف .. ولكنك تحصد بالشرف كل فخر .. 

تركها معاوية ، إلى سوق عكاظ ، وهو لا يفهم عنها شيئاً ، سوى أنها تتهمه بأنه شمت فيها لفشل زواجها الأول لأنها لم تسمع نصيحته . لكنه لم يدر أنها أيضاً نصحته ، اترك الفخر وأنت في طريقك إلى الموسم ، فبالأمس لم تذهب به ، بل رجعت به .. 

كانت تمر في السوق امرأة جميلة ، لكنها كأنها تقول بمشيتها : أهلا بالغريب ، ثمة نساء كالمدن تمضي بأسوار حصينة ، لا يفكر أحد في غزوها ، لكن هذه ، ربما هدمت أسوارها متعمدة ، تدعو الغريب إلى المحاولة .. وهي تدخل إلى مدينتها من تحب .. 

هذا ما وصل إلى معاوية وهو يراها ، فكأنه يقول لها : قد سمعت النداء .. كانت أسماء المرية .. بما تحمل من جمال وسهولة .. ودعاها لنفسه .. فامتنعت .. 

ـ أما علمت أني عند سيد العرب " هاشم بن حرملة الغطفاني".؟

ـ   أما والله لأقارعنه عنكِ!

    وهزت كتفيها قائلة في تحد: 

ـ شأنك وشأنه . 

وأخبرت زوجها ، فانطلق مغضباً لمعاوية .. الذي لم يخف رغبته في امرأته ، وقال له : 

ـ لوددت واللهِ إني قد سمعت بظعائن بندبنك.

 ومضي معاوية غازياً لبني مرة قوم هاشم ، لكنه تطير من طير دومت عليه وعلى أصحابه ، فانصرف عن غزوته ، وفي العام المقبل غزاهم ، فتطير من ظبي وغراب ، فرجع من معه ، وبقى معه ثماني عشرة رجلاً . وبلغ الخبر هاشماً فخرج للقائه في عدد كبير ، وقتله . ووصل النبأ للخنساء .. 

أبعد ابن عمرو من آل الشريد * حلّت به الأرض أثقالها

سأحمل نفسي على حالةٍ * فإمّا عليها وإمّا لها

وكأنها تقول للدنيا .. ما بك ؟؟ أكلما استقامت الحياة لي .. قلبتِ لي ظهر المجن ؟؟ 

  ألا لا أرى في الناس مثل معاوية * إذا طرقت إحدى الليالي بداهية

بداهية يصغي الكلاب حسيسها * ويجعل أسرار النجيّ علانية

 الا لا ارى كالفارسِ الوردِ فارساً * إذا ما عَلَتْهُ جُرْأة ٌ وعَلانِيَهْ

وكانَ لِزازَ الحَرْبِ عندَ شُبوبِها * إذا شمَّرتْ عنْ ساقها وهي ذاكيهْ

وقوَّادُ خيلٍ نحو اخرى كانَّها * سَعالٍ وعِقْبانٌ عَلَيْها زَبانِيَهْ

بلينا وما تبلى تعارٌ وما ترى * على حدثِ الايَّامِ الاَّ كماهيهْ

فأقسَمْتُ لا يَنفَكّ دمعي وعَوْلَتي * عليكَ بحزنٍ ما دعا اللهَ داعيهْ

بلينا وما تبلى تعار وما ترى * على حدث الأيام إلا كما هيه

تخاف أن تمعن في الرثاء أن تثير صخراً ، فيصر على مواصلة الثأر لأخيه ، برغم أن قومها شدوا على بني فزارة وقتلوا سيدها مالك بن الحارث . لكم تتمنى أن يتوقف صخر عن طلب الثأر ، لكن هل يفعلها صخر .. ؟؟ 

وإلى اللقاء مع الجزء الثاني .. الأسبوع القادم ..

د.صلاح شفيع 

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الخميس 06:39 صـ
10 شوال 1445 هـ 18 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:53
الشروق 05:25
الظهر 11:54
العصر 15:30
المغرب 18:24
العشاء 19:45