التغافل له أخر
داليا زردق المصريين بالخارج
بقلم / ليمي سعيد
التغافل هو عدم التركيز فى فعل أو كلمات مؤذيه وجهت لك وسببت المأ لمشاعرك
لكن بطريقة ذكية كأنك لم تسمع أو ترى الفعل من الأساس..
و ذلك ليس لأنك تقلل من كرامتك ولكن لإحساسك أن هذا التصرف جاء بشكل غير مقصود أو عن طريق الخطأ و هذا ما يسمي التغافل الذكى .
الذى قال عنه الإمام أحمد إبن حنبل تسع أعشار حسن الخُلق في التغافل .
ولكن إذا تكرر هذا الخطأ من نفس الشخص ورغم أنك لفت انتباهه بطريقة أو أخرى أن يراقب تصرفاته معك وأن هذا يضايقك و لكنك تجده يكرره مراراً وتكراراً
هنا لابد أن تتأكد أن هذا الشخص لا يحبك و لا يهمه حزنك أو سعادتك
لابد حينها أن تحتل كرامتك المقام الأول و تتوقف للحظة لترتيب عقلك وقلبك و تعتذر لهم عن كل ما تغافلت عنه في وقت سابق متأسفاً انك تغافلت عن زلاتهم علي حساب نفسك وأعصابك لإناس لم يبالوا بما فعلت
معتبرين أنفسهم ملائكة لم يخطئوا في حقك أبداً وانك الحنبلي النكدى الذى يفتعل المشكلات حباً في النكد
هنا نصيحتى لك لا تبرر تصرفاتك وأفعالك وكلامك وأعلم جيدأ أن من يحبك فقط هو من يخشي عليك من الكلمه أو الجرح أو الحزن و يراعيك أكثر من نفسه
من يحبك فقط هو من يقًدر تغافلك مرة و أكثر و يزيد حبك في قلبه وإحترامه لك و لكن !