أنا المصري
بقلم : طارق الامبابى
عن الإسلام سألوني ..ومن الإرهاب خوفوني ..وعن حرية الأديان كلموني ...وماحدث فـــــــي البلاد لايرضي به أبدا رب العباد وإسألوني ..
كيف يرضي الأسلام بالقتل والأرهاب وهو من أمرنا بالقصاص يا أولي الألباب...كيف يرضــي بالإرهاب ...من أين جاء هذا الإعتقاد ...كل هذه الإرهاب والقتل والدمار ...الأسلام منه بـــراء
ومن يقوم به لا يجب أن يكون من أبناء الإسلام ...إنه الأرهاب ..في كل زمن وكل مكــــــــــان ...ليس له دين ولا وطن ...ولا أباء ولا أبناء ...فهو نبت شيطاني ليس له وطن يا بـــــــــــني الأنسان
هي لبانه يتشدق بها الأعداء ...يريد أن يحصرنا في ركن من الأركان ...ويجعلنا نلهث فـــــي الدفاع عن أنفسنا في كل مكان ...الإرهاب هو من صنع أعداء الأسلام ...أبدا لم يكن المصري يعرف جاره أو صديقه إن كان مسيحي أو يهودي فقط يعرف أنه صديقه وجاره الذي يلـــجأ له في أي وقت أو أي مكان ...منذ الطفوله في مدرستي من زمان ..جلس صديقي أميل بــجواري في دكة نتعلم معا العربي والحساب ...نلعب ونلهو في حصة الألعاب ...ونتبادل الـــــــــــــنكات والزيارات ....يزونا في الأعياد ...ونبارك له الأعياد ...نحتفل معا بالعام الجديد ..وبمولـــــــــد الرسول وخير الأنام ...نشارك بعض في الفراح ...ونقف معا في الأحزان ...ليس بيننا حجــاب ...هي صداقه علي طول الزمان ...وجاري في الشارع والحاره ...ياما لاعبته كوره وطيرنـــــا معا طائرات الورق علي أسطح البنايات ....ياه أيام حلوه لن يمحيها الزمان ...هي ذكري أيام ولا أحلي أيها الأرهاب ...إنسي ...فلن يفرقنا بارووود أو رصاص غادر أطلقه إرهــــابي غادر جبان ..لن يفرقنا تدمير مسجد أو كنيسه ...ياغلبان ...أنا مصري أنا إنسان ....أنتصرت عــلي كل الكبوات والهزات ...أنتصرت علي الأحباط ..علي الفقر وعلي الغلاء ....نحن نعيش في بلد الأمان ...بلد لاتنام ...يتصل بها الليل والنهار ...فأين يختبئ هذا الأرهابي الجبان ...أيــــــــــن يختبيء ونحن شعب لاينام ...يضحك وهو في عز الكبوات ...يفرح يأي إنتصارات ...إنـــــــــه المصري علي مر الزمان ...وردي علي من يتهم الأسلام ...فالأسلام يدعو للسلام..يدعو للعفو قبل القصاص ..يدعو للعفو عند القدره علي رد الألام ...إنظروا لحديث رسول الأسلام ....
عن أبي هريره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ) ما عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا ( رواه أحمد ومسلم والترمذي وصححه
وعن أنس قال : ) ما رفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو (رواه الخمسة إلا الترمذي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن الله رفيقٌ يحبٌ الرفق في الأمر كله" متفق عليه.
وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )
إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يُعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه( رواه مسلم.
- وعنها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانهُ، ولا ينزعُ من شيءٍ إلا شانهُ" رواه مسلم
هل رأيتم رقة الأسلام ...هل رأيتم أنه يدعو للعفو يا عباد ...هل رأيتم أن العفو فــي الأسلام هو زينه للمسلم زينه لمن يعفو عن الأنام ...الأسلام يدعوا للرفق ..ويــعطي علي الرفق ما لا يعطي علي سواه .....هل رأيتم يا عباد ...إنه دين العفو دين الرفق من إعتنقه زانه في كل مكان ...الأسلام لايحتاج من يدافع عنه ...الأسلام حجـــــــه لاتضاهي في أي زمان أو مكان....
وللحديث بقيه يا" أولي الأباب"
