أمير الشهداء "إبراهيم الرفاعي"
علاء سحلول المصريين بالخارجكتب : سامح طلعت
أمير الشهداء العميد اح ابراهيم الرفاعي..... من ملامحه كانت تولد الابتسامة من قلب الموت كما تنمو الزهور فوق القبور.
إنه الآن طائر من بين الناس في علا كالصقور.
كلمة الرفاعي في الموروث الشعبي المصري تشير إلى ذلك الشخص الخبير في اجتذاب الأفاعي والقضاء عليها. ويبدو أن مقولة “إن كل منا له نصيب من اسمه صحيحة فهاهي تصدق مع العميد ابراهيم الرفاعي الذي يمكن تسميتهبرفاعي الصهاينة.
هو أحد أساطير الجيش المصري في حرب اليمن و الاستنزاف حرب اكتوبر 1973 والذي نال الشهادة بعد رحلة قصيرة في هذا العالم بلغت شهرتة خلال حياتة القصيرة الآفاق في الوسط العسكري وكانت سيرته تتداول كالمعجزة بين من يعرفونه.
الشهيد أبراهيم الرفاعي مؤسس وقائد المجموعة 39 قتال وهي المجموعة الاستثنائية في تاريخ العسكرية المصرية. والتي اعتبره كل فرد من أفرادها أبا له، يخرج أفضل ما فيه من قدرات ويشجعه ويرعاه بل ويدافع عنه الشهداء الابطال مثل ابراهيم الرفاعي هم من يجعلونك تفكر أن هناك من كتب عليهم أن يعيشوا رجالا ويموتوا بشرف.
ولأن الموت بشرف قَدَر لا يناله إلا من يستحق ربما لهذا السبب رحل ابراهم الرفاعي هكذا ليظل بطل وأسطورة في نفوس من عرفوه وسمعوه.