×
18 شوال 1445
26 أبريل 2024
المصريين بالخارج
رئيس مجلس الإدارة: فوزي بدوي

الثورة الإصلاحية في أدب محمد حسن كامل ....حوار دكتوراة رانيا الوردي

الثورة الإصلاحية في أدب محمد حسن كامل ....حوار دكتوراة رانيا الوردي
الثورة الإصلاحية في أدب محمد حسن كامل ....حوار دكتوراة رانيا الوردي

حوار أكاديمي أجرته معي منذ عام تماماً الأستاذة الدكتورة / رانيا الوردي أستاذ مساعد الأدب الألماني بجامعة عين شمس , ونظراً لان الحوار تناول قضاياً فكرية شائكة , يسعدنا إعادة النشر وسف نكتفي بكل حلقة بسؤال واحد فقط , حتى لا نرهق القراء من عبء القراءة الأكاديمية المتخصصة مدة طويلة , فرصة للقارئ أن يقرأ نمط جديد للأسئلة والأجوبة ومحاولة تطوير العقل النقدي بطرح أسئلة مباغتة للعقل .
يسعدنا مشاركتكم جميعاً في الك الجدارية الحوارية الرائعة ولاسيما ونحن نتلمس معالم الطريق نحو خطوات إعادة صياغة العقل العربي بين الأصالة والحداثة .
قراءة ممتعة للجميع .

حوار نحو الثورة الإصلاحية في أدب محمد حسن كامل

حوار مع المفكر محمد حسن كامل حول دور الأدب فى مشروعه الثقافى التنويرى لدعم إعاده بناء العقلية الثقافية المصرية والعربية. ضيف الحوار: د. محمد حسن كامل، رئيس إتحاد الكتاب والمثقفين العرب، رئيس ومؤسس جمعيه "تحيا افريقيا" ومقرها باريس، مؤسس علم النسبة الذهبيه فى النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، والملقب من محرك جوجل العالمى بلقب المفكر الموسوعى العالمى، سفير السلام فى فيدرالية السلام العالمى التابعة للأمم المتحدة.

أدارت الحوار: د رانيا الوردى أستاذ مساعد الأدب الألمانى بتربيه عين شمس - عضو مجلس إداره الجمعيه العلميه للكاتب النمساوى يورا صويفر بفيينا- عضو الهيئه الإستشاريه العلميه فى هيئه إنست الدولية بفيينا الداعمة للحوار الثقافى القومى والعابر للقومية وعضو هيئه تحرير مجله ترانس للعلوم الثقافيه بفيينا

مقدمة:

تناولنا سويا فى الجزء الأول من الحوار مشروع حضرتك الثقافى التنويرى لدعم إعادة بناء العقلية الثقافيه المصرية والعربية ولاسيما فى الوقت الراهن، ودور كلا من علم النسبة الذهبيه فى النصوص القرآنية والآحاديث النبوية ومدرسة العصف الذهنى فى إتحاد الكتاب والمثقفين العرب فى دعم تحقيق مشروع حضرتك الثقافى التنويرى على أرض الواقع.

فى هذا الجزء من الحوار يقتصر حديثنا على دور أعمال حضرتك الأدبية كداعم لمشروع حضرتك الثقافى التنويرى الداعم لإعادة بناء العقليه الثقافية المصرية والعربية.

السؤال الأول:

المتأمل لمجمل الأعمال الأدبية لحضرتك يتضح لديه خط فكرى يظهر فى عدد غير قليل من أعمال حضرتك الأدبية، على سبيل المثال وليس الحصر الأعمال القصصيه التالية: "هل تعود عقارب الساعه إلى الوراء"، "العائد من الموت"، "حوار مع الجنة.....!!"، "دموع الماس...!!" و"مذكرات دودة". ويتمثل هذا الخط الفكرى فى الدعوة للرجوع إلى الله والتوبة وما يرتبط بذلك من إرتقاء روحى ووجدانى ومن ثم إرتقاء أخلاقى وسلوكى.

وهنا يطرح السؤال نفسه: هل من المجدى تحريك الدعوة إلى الله وإلى جوهر الدين عبر الأدب المستنير فى ظل جمود فكرى لمؤسسات دينيه فى لحظات فارقه فى تاريخ أوطان وشعوب، وفى ظل خلل واضح فى قطاع لا يستهان به من الدعاه يظهره أقوالهم وسلوكياتهم فى الدعوة فى الإعلام والفضائيات، وفى ظل توجه شرس من التيار العلمانى وصل بأفراد منهم إلى إنكار ما جاء فى القرآن والسنة النبوية وفى ظل ظهور بداية التيار الإلحادى فى مصر والوطن العربى؟

هل تعتقد حضرتك أن تدخل الأدب المستنير من شأنه أن يدعم الإصلاح المستنير أم أن تدخل الأدباء بغير إستناره فكريه من شأنه أن يزيد الأمر صعوبه وتعقيد؟

ـــ في الجزء الثاني من حوارنا يسعدني أن أجدد التحية للأستاذة الدكتورة / رانيا الوردي المحاورة العريقة الأنيقة في اللفظ والمعنى والجدوى، مما لاشك فيه أن الفنون والأداب تمثل القوى الناعمة لمخاطبة العقل والوجدان، كثيراً ما يرفض الإنسان الوصاية على عقله وفكره من باب النصح ولاسيما وأن كانت طريقة الدعوة غير مناسبة والتي تحتوي على فرض مفهوم بعينه دون حوار .

ومما لاريب فيه أن للدعوة إلى الله فنون ومسالك فقد قال الله تبارك وتعالى : " ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ". سورة النحل الآية 125، والجدير بالذكر أن منهج الدعوة إلى الله مقترن بالحكمة والموعظة الحسنة , والأدب هنا يلعب دور الوسيط الغير مباشر لتوصيل الفكرة دون المساس بشخص ما .

الدعوة إلى الله فن يحتوي على تقنية في الأسلوب والطريقة، قد يكره الإنسان النصح بصيغة الأمر بصيغة " أفعل ولا تفعل "، وللنصيحة شروط لا يتسع المجال لذكرها ولكن يمكننا ذكر البعض منها:

أولاً: اللين لقوله تعالى: " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (159) سورة آل عمران.

ثانياً: الصبر، أن يصبر الإنسان على ردود الفعل حول النصيحة لأنها في بعض الأحيان تجلب للناصح نوعاً من الأذى.

ثالثاً: تقديمها لوجه الله بحيث لا يقصد من ورائها منًا.

رابعاً: عدم التشهير بصاحبها.

أي تكون بين الناصح والمنصوح دون أن يشعر الآخرون بذلك فتسبب له إحراجاً وتشهيراً.

الأدب يقدم الدعوة والنصيحة في قالب وجداني يجعل القارئ جزءاً من نسيج العمل الأدبي ذاته وبالتالي يعيش الصورة الذهنية التي يريدها الكاتب والأديب، الأدب يطرح أسئلة وحوار مع القارئ تجعل القارئ أن يصل للفكرة المقصودة عن طريق الإستنباط من خلال الحوار مع النفس، للأدب قوة ساحرة على مخاطبة الفطرة الإنسانية نحو إثراء القيم العليا من الحب والسلام والجمال والتناغم مع الحياة، الأدب قادر للتصدى لموجات الإلحاد التي تفشت في مجتمعنا اعتماداً على المنطق الذي يشير إلى الفكر السليم والمعبرعنه بلغة سليمة، وبالتالي يظل الأدب مناصراً لحركات الإصلاح عبر التاريخ العالمي في مختلف اللغات والحضارات .

استطلاع الرأي

أسعار العملات

العملةشراءبيع
دولار أمريكى​ 29.526429.6194
يورو​ 31.782231.8942
جنيه إسترلينى​ 35.833235.9610
فرنك سويسرى​ 31.633231.7363
100 ين يابانى​ 22.603122.6760
ريال سعودى​ 7.85977.8865
دينار كويتى​ 96.532596.9318
درهم اماراتى​ 8.03858.0645
اليوان الصينى​ 4.37344.3887

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,069 شراء 2,114
عيار 22 بيع 1,896 شراء 1,938
عيار 21 بيع 1,810 شراء 1,850
عيار 18 بيع 1,551 شراء 1,586
الاونصة بيع 64,333 شراء 65,754
الجنيه الذهب بيع 14,480 شراء 14,800
الكيلو بيع 2,068,571 شراء 2,114,286
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الجمعة 09:47 مـ
18 شوال 1445 هـ 26 أبريل 2024 م
مصر
الفجر 03:43
الشروق 05:17
الظهر 11:53
العصر 15:29
المغرب 18:29
العشاء 19:52