قناة الجزيرة القطرية في خطر
علاء سحلول المصريين بالخارجكتب : د.محمد حجازي
الآلية الإعلامية في قطر أصبحت قديمة و عفى عليها الدهر ، فهي لا تتناسب مع إيقاع العصر،بث الأكاذيب في زمن المعلومة المتاحة للجميع لم يعد مجدي . وعزمي بشاره لم يعد مجدي وكل طاقم مرتزقة قناة الجزيرة من العواجيز لم يعد مجدي .
أكبر عجوزين عندهم جمال ريان وغاده عويس، عفى عليهما الزمن وهرموا من كثره الحقد علي مصر والأمر يقتضي الاستغناء عنهما بعد أن صاروا عبئ علي القناة.
غير أن المشكلة أن هذين العجوزين يحسبان أنهما أفضل إعلاميين في العالم العربي . بينما هما أخبث الخبثاء.. وكلاهما كالحيات الرقطاء ، خانوا بلدهم. وباعوا الأرض وتشدقوا بقيم الوطنية والانتماء والحفاظ علي الهوية..
القائمون علي إدارة قناة الجزيره في قطر يحاولون تجديد جيش المرتزقة الإعلامي فوقعوا في مشكلة صراع المرتزقة ، فالعواجيز يحاربون الجيل الجديد من المرتزقة لأنهم يعرفون أنهم سيأخذون مكانهم ، لذلك إدارة القناة في ورطة كبيرة إن ضحت بالعواجيز فضحوهم وإن تركوهم هدموهم أكثر مما هم مدمرين .
لا يستطيعون التخلص من أدوات القذارة...لماذا ؟ لأن كل أداة لديها من الأسرار والفضائح الكثير، وكل تلك الأدوات العفنة لديها الاستعداد لأن تبيعهم بدولار واحد .تعد قناة الجزيرة هي ذراع حكم تميم لذا ستكون قطر في خطر إذا ذراعها انبتر.
إعلام الجزيرة لم يعد إعلاماً في واقع الحال، بل منصات مأجورة تصدر البذاءة وتصنع الكذب وتحيك الأوهام، لايتابعها إلا جمهور الدواعش والقاعدة وأحزاب البؤس والمخطوفين ذهنيًا والمهزومين نفسيًا.